تعد الكمدينة الجانبية للسرير من القطع الأساسية في أثاث غرفة النوم، فهي تقدم مساحة مستقلة لتوضيب الأشياء الصغيرة والديكورية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدامها كعنصر ديكوري منسق مع مفروشات الغرفة الأخرى. وعند النظر إلى هذه الأثاث، يجب الهمتمام بالمواد المستخدمة في تصنيعها؛ بسبب تأثيرها الكبير على الجودة والمتانة كمدينة سرير والشكل الجمالي. في هذه المقالة، سوف نلقي الضوء على أبرز هذه المواد.
نبدأ بالخشب، المادة الأكثر استخداماً في صناعة الكمدينات بأشكالها العديدة. الخشب الطبيعي هو الأكثر رواجاً، حيث يتميز بقوته ومتانته، كما يتميز بمظهره الأنيق والجمالي الذي يضيف لمسة ناعمة إلى الغرفة. البلوط والزان والصنوبر والجوز من أكثر أنواع الخشب تفضيلاً في هذا السياق.
المعدن يحتل مكانة مهمة في تصنيع الكمدينات أيضاً. فهو يوفر خيارات تصميم متنوعة، من خلال استخدام الفولاذ المقاوم للصدأ أو الألومنيوم بأشكالها وألوانها المختلفة. كما أنه يعزز المتانة والقوة، بل ويضاف إلى الخشب في بعض الأحيان لزيادة الثبات والصلابة.
كما يتم استخدام زجاج السafety في تصميم بعض الكمدينات المعاصرة. هذا الزجاج يعزز الجمالية والأناقة، كما يبرز الشفافية والبريق، مما يجعله مناسباً للغرف الحديثة والمبتكرة.
الجلد أيضاً يستخدم في تصميم الكمدينات الفاخرة، ولكنه ليس شائعاً مثل الخشب أو المعدن. يمكن اختيار الجلد الطبيعي أو الاصطناعي، وكليهما يضفي على الكمدينة مظهراً راقياً وأنيقاً.
وأخيراً، يمكن أن تكون الكمدينات مصنوعة من ألياف متوسطة الكثافة (MDF) أو لوح الرقائقي. هذه المواد توفر خيارات تصميم متنوعة وهي أقل تكلفة بالمقارنة مع الخشب الطبيعي. لكن، يتعين التأكد من جودتها قبل الشراء، إذ قد تتأثر بالرطوبة أو الماء.
إذاً، تختلف المواد المستخدمة في صناعة الكمدينة نظراً للتنوع الكبير في الأذواق والاحتياجات والأساليب. وبغض النظر عن المادة المختارة، من الأهمية بمكان التأكد من الجودة والمتانة، لضمان الاستفادة من الكمدينة لأطول فترة ممكنة.